عَذُولِي لا تَلُمْنِي في هَواه…… فلستُ بسامِعٍ نَبْحَ العَجُوزِ
(الكلب)
تَرُومُ سُلُوَّهُ منِّي بجهْدٍ… … سُلُوِّي دُونَه شَيْبُ العَجُوزِ
(الغُراب)
كلامُكَ باردٌ من غَير مَعنىً… … يُحَاكِي بَرْدَ أَيّام العَجُوز
(الأَيّام السبعة)
يَطوفُ القلْبُ حَولَ ضِياهُ حُبّاً…… كما قد طافَ حَجٌّ بالعَجُوزِ
(الكعبة شرَّفها الله تعالى)
لهُ من فوقِ رُمْحِ القَدِّ صُدْغٌ…… نَضيرٌ مثلُ خافقَةِ العَجُوزِ
(الراية)
وخَصْرٌ لم يزَلْ يُدعى سَقيماً…… وعن حَملِ الرَّوادِفِ بالعَجوز
(مبالغة في العاجز)
بلَحْظِي قد وَزَنْت البُوصَ منه…… كما البيضاءُ تُوزَنُ بالعَجُوز
(الصنْجة)
كأَنَّ عِذارَهُ والخَدَّ منه…… عَجُوزٌ قد تَوارَتْ من عَجُوزِ
(الأَوَّل: الشّمس) و (الثاني: دارَة الشَّمس)
فهذا جَنَّتي لاشَكّ فيه…… وهذا نارُه نارُ العَجُوزِ
(جهنَّم)
تَراهُ فوقَ وَرْدِ الخَدِّ منه… عَجُوزاً قد حَكَى شَكْلَ العَجُوز
(الأَوَّل: المسك) و (الثاني: العقرب)
على كُلِّ القُلوبِ لهُ عَجُوزٌ… كذا الأَحباب تَحْلُو بالعَجُوزِ
(التحكم)
دُمُوعِي في هَواهُ كنِيلِ مِصْرٍ وأَنفاسِي كأَنْفاسِ العَجُوز
(النَّار)
يَهُزُّ من القَوامِ اللَّدْنِ رُمْحاً ومن جَفْنَيْه يَسْطُو بالعَجُوزِ
(السيف)
ويَكْسِرُ جَفْنَه إنْ رامَ حَرْباً كّذاكَ السَّهمُ يفْعَلُ في العَجُوز
(الحرب)
رَمَى عن قوسِ حاجِبِه فُؤادِي بنَبْلٍ دُونها نَبْلُ العَجُوزِ
(الكنانة)
أَيا ظَبْياً له الأَحْشا كِناسٌ ومَرْعَىً لا النَّضيرُ من العَجُوزِ
(النَّبات)
تُعَذِّبُني بأَنواع التَّجافِي ومِثلِي لا يُجَازَى بالعَجُوز
(المعاقبة)
فقُرْبُكَ دُونَ وَصْلِكَ لي مُضِرٌّ كذا أَكلُ العَجُوز بلا عَجُوزِ
(الأَوَّل: النَّبْت) و (الثَّاني: السَّمْن)
وهَيْفا من بناتِ الرُّومِ رُودٍ بعَرْفِ وِصالِها مَحْضُ العَجُوزِ
(العافية)