وقوله وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض ١
قال إني لعملكم من القالين ٢
وجنى الجنتين دان ٣
يا أسفي على يوسف ٤
تتقلب فيه القلوب والأبصار ٥
إني وجهت وجهي ٦
أثاقلتم إلى الأرض ٧
الثالث اعلم أن الجناس من المحاسن اللفظية لا المعنوية ولهذا تركوه عند قوة المعنى بتركه ولذلك مثالان
أحدهما قوله أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين ٨ فذكر الرازي في تفسيره٩ أن الكاتب الملقب بالرشيدي قال لو قيل أتدعون بعلا وتدعون أحسن الخالقين أوهم أنه أحسن لأنه كان١٠ تحصل به رعاية معنى التجنيس أيضا مع كونه موازنا ل تذرون
وأجاب الرازي بأن فصاحة القرآن ليس لأجل رعاية هذه التكلفات بل لأجل قوة المعاني وجزالة الألفاظ
وقال بعضهم مراعاة المعاني أولى من مراعاة الألفاظ فلو كان أتدعون