ومن يرد فيه بإلحاد بظلم ١ فطفق مسحا بالسوق والأعناق ٢ أي يمسح السوق مسحا
وقيل في الأول ضمن تلقوا معنى تفضوا
وقيل المعنى لا تلقوا أنفسكم بسبب أيديكم كما يقال لا تفسد أمرك برأيك
وقيل في قوله تعالى تنبت بالدهن ٣ إن الباء زائدة والمراد تنبت الدهن
وفي المبتدأ وهو قليل ومنه عند سيبويه بأيكم المفتون ٤
وقال أبو الحسن بأيكم متعلق باستقرار محذوف مخبر عنه بالمفتون ثم اختلف فقيل المفتون مصدر بمعنى الفتنة وقيل الباء ظرفية أي في أيكم الجنون
وفي خبر المبتدأ نحو جزاء سيئة بمثلها ٥ وقال أبو الحسن الباء زائدة بدليل قوله في موضع آخر وجزاء سيئة سيئة مثلها ٦
وفي خبر ليس كقوله تعالى أليس ذلك بقادر على أن يحيى الموتى ٧ أليس الله بكاف عبده ٨
وقال ابن عصفور في المقرب٩ وتزاد في نادر كلام لا يقاس عليه كقوله تعالى بقادر على أن يحيى الموتى ٧ انتهى