قاعدة
في قوله تعالى من في السموات والأرض ونحوها
جاء في التنزيل في موضع من في السموات والأرض وفي موضع من في السموات ومن في الأرض
والاول جاء في تسعة مواضع احدها في الرحمن يسأله من في السموات والأرض ١
والثاني في اربع مواضع اولها في يونس ألا إن لله من في السموات ومن في الأرض
وجاء قوله تعالى ما في السموات والآرض في احد عشر وضعا اولها في البقرة سبحانه بل له ما في السموات والآرض كل له قانتون ٣
وجاء قوله ما في السموات وما في الارض في ثمانية وعشرين موضعا اولها في آية الكرسي ٤
قال بعضهم وتاملت هذه المواضع فوجدت انه حيث قصد التنصيص على الإفراد ذكر الموصول والظرف إلا ترى إلى المقصود في سورة يونس ٥ من نفي الشركاء الذين اتخذوهم في الأرض والى المقصود في آية الكرسي في إحاطة الملك ٦