لِأَنَّهُ وَقع فِي مُقَابلَة ﴿أنجيتنا﴾ وَمثله فِي سبأ فِي موضِعين وَالْمَلَائِكَة
١٨٧ - قَوْله ﴿فَلَمَّا أنجاهم﴾ بِالْألف لِأَنَّهُ فِي مُقَابلَة ﴿أنجيتنا﴾
١٨٨ - قَوْله ﴿فَأتوا بِسُورَة مثله﴾ وَفِي هود ﴿بِعشر سور مثله﴾ لِأَن مَا فِي هَذِه السُّورَة تَقْدِيره سُورَة مثل سُورَة يُونُس فالمضاف
مَحْذُوف فِي السورتين وَمَا فِي هود إِشَارَة إِلَى مَا تقدمها من أول الْفَاتِحَة إِلَى سُورَة هود وَهُوَ عشر سور
١٨٩ - قَوْله ﴿وَادعوا من اسْتَطَعْتُم﴾ فِي هَذِه السُّورَة وَكَذَلِكَ فِي هود ١٣ وَفِي الْبَقَرَة ﴿شهداءكم﴾ لِأَنَّهُ لما زَاد فِي هود السُّور زَاد فِي المدعوين وَلِهَذَا قَالَ فِي سُبْحَانَ ﴿قل لَئِن اجْتمعت الْإِنْس وَالْجِنّ﴾ مقترنا بقوله ﴿بِمثل هَذَا الْقُرْآن﴾ وَالْمرَاد بِهِ كُله
١٩٠ - قَوْله ﴿وَمِنْهُم من يَسْتَمِعُون إِلَيْك﴾ بِلَفْظ الْجمع وَبعده ﴿وَمِنْهُم من ينظر إِلَيْك﴾ بِلَفْظ الْمُفْرد لِأَن المستمع إِلَى الْقُرْآن كالمستمع إِلَى النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخِلَاف النّظر فَكَانَ فِي المستمعين كَثْرَة فَجمع ليطابق اللَّفْظ الْمَعْنى ووحد ﴿ينظر﴾ حملا على اللَّفْظ إِذا لم يكثر كثرتهم
١٩١ - قَوْله ﴿وَيَوْم يحشرهم كَأَن لم يَلْبَثُوا﴾ فِي هَذِه الْآيَة فَحسب لِأَن قَوْله قبله ﴿وَيَوْم نحشرهم جَمِيعًا﴾ وَقَوله ﴿إِلَيْهِ مرجعكم جَمِيعًا﴾ يدلان على ذَلِك فَاكْتفى بِهِ
١٩٢ - قَوْله {لكل أمة أجل إِذا جَاءَ أَجلهم فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ