٢٢٦ - قَوْله ﴿إِنَّا نرَاك من الْمُحْسِنِينَ﴾ فِي موضِعين
لَيْسَ بتكرار لِأَن الأول من كَلَام صَاحِبي السجْن ليوسف عَلَيْهِ السَّلَام وَالثَّانِي من كَلَام إخْوَة يُوسُف ليوسف
٢٢٧ - قَوْله ﴿يَا صَاحِبي السجْن﴾ فِي موضِعين الأول مِنْهُمَا ذكره يُوسُف حِين عدل عَن جوابهما إِلَى دعائهما إِلَى الْإِيمَان وَالثَّانِي حِين دعياه إِلَى تَعْبِير الرُّؤْيَا لَهما تَنْبِيها على أَن الْكَلَام الأول قد تمّ
٢٢٨ - قَوْله ﴿لعَلي أرجع إِلَى النَّاس لَعَلَّهُم يعلمُونَ﴾ كرر لَعَلَّ رِعَايَة لفواصل الْآي إِذْ لَو جَاءَ بِمُقْتَضى الْكَلَام لقَالَ لعَلي أرجع فيعلموا بِحَذْف النُّون على الْجَواب وَمثله فِي هَذِه السُّورَة سَوَاء قَوْله ﴿لَعَلَّهُم يعرفونها إِذا انقلبوا إِلَى أهلهم لَعَلَّهُم يرجعُونَ﴾ فَمُقْتَضى الْكَلَام لَعَلَّهُم يعرفونها فيرجعوا
٢٢٩ - قَوْله ﴿تالله﴾ فِي أَرْبَعَة مَوَاضِع الأول يَمِين مِنْهُم أَنهم لَيْسُوا سارقين وَأَن أهل مصر بذلك عالمون وَالثَّانِي يَمِين مِنْهُم أَنَّك لَو واظبت على الْحزن تصير حرضا أَو تكون من الهالكين وَالثَّالِث يَمِين مِنْهُم أَن الله فَضله عَلَيْهِم وَإِنَّهُم كَانُوا خاطئين وَالرَّابِع مَا ذكره وَهُوَ قَوْله {قَالُوا