صَالح ١٥٨ ثمَّ لوط ١٧٤ ثمَّ شُعَيْب ١٩٠ عَلَيْهِم السَّلَام
٣٥١ - قَوْله ﴿أَلا تَتَّقُون﴾ إِلَى قَوْله ﴿الْعَالمين﴾ مَذْكُور فِي خَمْسَة مَوَاضِع فِي قصَّة نوح ١٠٦ ١٠٩ وَهود ١٢٤ ١٢٧ وَصَالح ١٤٢ ٤٥ وَلُوط ١٦١ ١٦٤ وَشُعَيْب ١٧٧ ١٨٠ عَلَيْهِم السَّلَام ثمَّ كرر ﴿فَاتَّقُوا الله وأطيعون﴾ فِي قصَّة نوح ١١٠ وَهود ١٣١ وَصَالح ٥٠ فَصَارَ ثَمَانِيَة مَوَاضِع وَلَيْسَ فِي قصَّة النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ السَّلَام لِأَنَّهُ رباه فِرْعَوْن حَيْثُ قَالَ ﴿ألم نربك فِينَا وليدا﴾ وَلَا فِي قصَّة إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام لِأَن أَبَاهُ فِي المخاطبين حَيْثُ يَقُول ﴿إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَومه﴾ وَهُوَ رباه واستحيا مُوسَى وَإِبْرَاهِيم أَن يَقُولَا ﴿مَا أَسأَلكُم عَلَيْهِ من أجر﴾ وَإِن كَانَا منزهين من طلب الْأُجْرَة
٣٥٢ - قَوْله تَعَالَى فِي قصَّة إِبْرَاهِيم ﴿مَا تَعْبدُونَ﴾ وَفِي الصافات ﴿مَاذَا تَعْبدُونَ﴾ لِأَن ﴿مَا﴾ لمُجَرّد الِاسْتِفْهَام فَأَجَابُوا فَقَالُوا ﴿نعْبد أصناما﴾ ﴿وماذا﴾ فِيهِ مُبَالغَة وَقد تضمن فِي الصافات معنى التوبيخ فَلَمَّا وبخهم قَالَ ﴿أئفكا آلِهَة دون الله تُرِيدُونَ﴾ ﴿فَمَا ظنكم بِرَبّ الْعَالمين﴾ فجَاء فِي كل سُورَة مَا اقْتَضَاهُ مَا قبله وَمَا بعده
٣٥٣ - قَوْله ﴿الَّذِي خلقني فَهُوَ يهدين﴾ ﴿وَالَّذِي هُوَ يطعمني ويسقين﴾ ﴿وَإِذا مَرضت فَهُوَ يشفين﴾ زَاد هُوَ فِي الْإِطْعَام والشفاء لِأَنَّهُمَا مِمَّا يَدعِي الْإِنْسَان أَن يَفْعَله فَيُقَال زيد يطعم وَعَمْرو يداوي فأكد إعلاما أَن ذَلِك مِنْهُ سُبْحَانَهُ لَا من غَيره وَأما الْخلق وَالْمَوْت والحياة فَلَا يدعيهما مُدع فَأطلق
٣٥٤ - قَوْله فِي قصَّة صَالح ﴿مَا أَنْت﴾ بِغَيْر


الصفحة التالية
Icon