٣٨١ - قَوْله ﴿وَإِلَى مَدين أَخَاهُم شعيبا فَقَالَ﴾ هُوَ عطف على قَوْله ﴿وَلَقَد أرسلنَا نوحًا إِلَى قومه فَلبث﴾
٣٨٢ - قَوْله ﴿قل كفى بِاللَّه بيني وَبَيْنكُم شَهِيدا﴾ أَخّرهُ فِي هَذِه السُّورَة لما وصف وَقد سبق
٣٨٣ - قَوْله ﴿الله يبسط الرزق لمن يَشَاء من عباده وَيقدر لَهُ﴾ وَفِي الْقَصَص ﴿يبسط الرزق لمن يَشَاء من عباده وَيقدر﴾ وَفِي الرَّعْد ٢٦ والشورى ١٢ ﴿لمن يَشَاء وَيقدر﴾ لِأَن مَا فِي هَذِه السُّورَة اتَّصل بقوله ﴿وكأين من دَابَّة لَا تحمل رزقها﴾ الْآيَة وفيهَا عُمُوم فَصَارَ تَقْدِير الْآيَة يبسط الرزق لمن يَشَاء من عباده أَحْيَانًا وَيقدر لَهُ أَحْيَانًا لِأَن الضَّمِير يعود إِلَى من وَقيل يقدر لَهُ الْبسط من التَّقْدِير
وَفِي الْقَصَص تَقْدِيره يبسط الرزق لمن يَشَاء وَيقدر لمن يَشَاء وكل وَاحِد مِنْهُمَا غير الآخر بِخِلَاف الأولى
وَفِي السورتين يحْتَمل الْوَجْهَيْنِ فَأطلق
٣٨٤ - قَوْله ﴿من بعد مَوتهَا﴾ وَفِي الْبَقَرَة والجاثية وَالروم ﴿بعد مَوتهَا﴾ لِأَن فِي هَذِه السُّورَة وَافق مَا قبله وَهُوَ ﴿من قبله﴾ فَإِنَّهُمَا يتوافقان وَفِيه شَيْء آخر وَهُوَ أَن مَا فِي هَذِه السُّورَة سُؤال
وَتَقْرِير والتقرير يحْتَاج إِلَى التَّحْقِيق فَوق غَيره فقيد الظّرْف بِمن فَجمع بَين طَرفَيْهِ كَمَا سبق
٣٨٥ - قَوْله ﴿نعم أجر العاملين﴾ بِغَيْر وَاو لاتصاله بِالْأولِ أَشد اتِّصَال وَتَقْدِيره ذَلِك نعم أجر العاملين