١ - ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً فَاكْتُبُوهُ )
٢ - ( فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْل )
٣ - ِ ( فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ )
٤ - ( وَلا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا )
٥ - ( وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ )
٦ - ( وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ )
هذا، وهناك أساليب شرط مفهومة من سياق الآية ؛ لكنها ليست محكومة بأدواته المعروفة، ومن هذه الأساليب _ على سبيل المثال قوله تعالى ( أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى ) ؛ حيث يفهم منه :( إذا ضلت إحداهما فلتذكرها الأخرى )، وهذا النوع سيكشف عنه التحليل في حينه.
أساليب الأمر :
لأسلوب الأمر صورتان صريحتان وهما :( افعل ) و ( لتفعل )، وقد ورد في الآية منها تسعة أساليب هي على الترتيب كما يلي :
١ - ( فاكتبوه )
٢ - ( وليكتب بينكم كاتب بالعدل )
٣ - ( فليكتب )
٤ - ( وليملل الذي عليه الحق )
٥ - ( وليتق الله ربه )
٦ - ( فليملل وليه بالعدل )
٧ - ( واستشهدوا شهيدين من رجالكم )
٨ - ( وأشهدوا إذا تبايعتم )
٩ - ( واتقوا الله ).
ولا يعني هذا انحصار الأمر في هاتين الصورتين، بل قد يفهم الأمر في صور أخرى، لكنها ليست نصاً في الأمر ؛ لأن الأمر فيها مأخوذ من السياق والمقام والغرض العام... إلى آخر ذلك من العوامل المساعدة على فهم الأمر.
***
أساليب النهي :


الصفحة التالية
Icon