٢- وأَرسل عميد كلية التربية بجامعة الملك سعود بالرياض للصابوني حول ملاحظات الشيخ الفوزان على ((صفوة التفاسير)) فقال:
أ- هذا مع اعترافنا بأَن الصابوني يتبنى عقيدة الأَشاعرة، وقد دافع عنها في مقالاته التي نشرتها مجلة ((المجتمع الكويتية)) ورد عليه الشيخ الفوزان في وقتها.
ب- التهرب من تفسير آيات الصفات بالأَحاديث التي تفسرها هو محاولة من الشيخ الصابوني لمجاملة الأَشاعرة أَو هو المنهج الاعتقادي الذي يسير عليه.
ج- الاستدلال بالآيات على إِثبات توحيد الربوبية ووجود الرب، وعدم الاستدلال بها على توحيد الأُلوهية والعبادة.
د- نعم إِن الشيخ الصابوني فسر الإِيمان في عدة مواضع بتفسير الذين يرجئون ((يؤخرون)) العمل عن الاعتقاد في نظرهم.
٣- وكتب أَحمد عباس البدوي حول ملاحظات الدكتور صالح الفوزان على ((صفوة التفاسير)) فقال:
(وانحصرت معظم الملاحظات في أَنه يُؤول متأَثراً بمذهب الأَشاعرة، وهذه حقيقة فعلاً، فهو قد تأَول كثيراً من آيات الصفات).
أَقول: (من العجيب أَن الصابوني أَثبت رسالة الشيخ ابن باز، وكلام عميد كلية التربية، وكلام أَحمد عباس البدوي، في كتابه المسمى ((كشف الافتراءات)) وأَكثره افتراءات، أثبته في آخر كتابه ظناً منه أَنه مدح له، وما درى أَن في هذا الكلام إِدانة له، وبياناً لأَخطائه في عقيدته، وكتابه ((صفوة التفاسير))، وهذا ظاهر للفهيم).
٤- لقد قال الدكتور الفوزان في كتابه ((تعقيبات)) ما يلي:
(ومن العجيب أَن الصابوني ساق آخر الحديث: ((يسجد لله كل مؤمن ومؤمنه.. )) وحذف أَوله الذي هو تفسير للآية الكريمة، وبيان المراد بالساق، وهذا والعياذ بالله من التلبيس والخيانة في النقل.
أَخطاء جديدة وخطيرة