- ٤ - وعمر بن الخطاب كان يقول: الغناء زاد الراكب (١).
وكذلك كان عروة الزبير يقول: نعم زاد الراكب الغناء نصبا (٢) وخوات بن جبير الصحابي كان في ركب فيهم عمر ابن الخطاب، وأبو عبيدة بن الحراح، وعبد الرحمن ابن عوف، فغنى من بنيات فؤاده، يعنى من شعره، حى كان السحر...(٣) وأسامة بن زيد رؤى واضعا إحدى رجليه على الأخرى يغنى النصب (٤) ويقول الزهري، وابن جريج، في تفسير قوله تعالى: (يزيد في الخلق ما يشاء) (٥): يعنى حسن

(١) انظر: لكتابي: التراتيب الادارية ج ٢ ص ١٣٦ و ١٣٧..(٢) نفس المرجع، والنصب: الانشاد بصوت رفيع (٣) انظر نفس المرجع.
(٤) نفس المرجع.
(٥) سورة فاطر / ١


الصفحة التالية
Icon