وترويج بعض الأنصار فتاة لعائشة، فأهدتها إلى (قباء)، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: أهديت عروسك؟ قالت: نعم قال: فأرسلت معها بغناء، فإن الأنصار يحبونه؟
قالت: لا قال: فأدركيها يا زينب: امرأة كانت تغنى بالمدينة (١) وعن عائشة أن أبا بكر دخل عليها، وعندها جاريتان له في أيام منى تغنيان وتضربان، ورسول الله ﷺ مسجى بثوبه، فانتهرهما أبو بكر، فكشف رسول الله ﷺ عنه، فقال: دعهما يا أبا بكر، فإنها أيام عيد (٢) وفى عرس رجل من أهل المدينة يكنى أبا حنظلة، غنى مالك صاحب المذهب:

(١) انظر: ابن حجر العسقلاني، الاصابة ج ٤ ص ٢٢١ والنويري: نهاية الارب ج ٤ ص ١٣٩ (٢) انظر: ابن حزم الظاهرى: المحلى ج ٥ ص ٩٣ ط الميزية سنة ١٣٤٩ ه (بتحققيق احمد محمد شاكر)


الصفحة التالية
Icon