وكذلك كان من الشعائر التى تصحب الختان ختم
القرآن (١) غير أنه - في الوقت الحاضر - أصبحت المآتم أهم المناسبات التى يدعى إليها القراء وبعد أن كان إحياء الأفراح بقراءة القرآن تقليدا متبعا في البلاد العربية والإسلامية، عدل جمهور هذا البلاد عن ذلك، فيما هو مشاهد، عدولا واضحا وكذلك، بعد أن كان الناس في هذه البلاد - في مناسبة استقبال العائدين من الحج - يقيمون السرادقات، ويدعنو إلنها القراء الضيتية لتلاوة القرآن، أصبح هذا الآن كالنادر وهكذا - ونقول هذا بمرارة - بعد أن كان سهر القارئ الصييت عند أسرة ما أمينة تهش لها القلوب، ونتصاعد بها دعاء الأحباب للأحباب، بات هذا السهر - عند أغلب مجتمعنا - شيئا لا يحب ولا يكره، بل بات عن بعض الناس شيئا مكروها يسير في ركاب المصيبة المرهوبة: مصيبة الموت

(١) أنظر دائرة المعارف الاسلامية - الترحمة العربية ص ٢١٤ و ٢٢٢


الصفحة التالية
Icon