الناقة له، وكما يقول اين قيم الجوزية: (كان النبي يرجع في قراءته، فنسب الترجيع إلى فعله، ولو كان من هز الراحلة
لم يكن منه فعل يسمى ترجيعا (١) ويقول ابن عمر، في دعوى أن الترجيع كان لهز الناقة: (... وفيه نظر، لأن الظاهر أنه عليه السلام فعل ذالك قصدا، لسرور لحقه في ذلك اليوم، والترجيع ينشأ غالبا من السرور (٢) - ٢ - ويقول البراء: سمعت النبي ﷺ يقرأ بمن العشاء: (ولتين والزيتون (٣))، فما سمعت أحدا أحسن صوتا أو قرءة منه (٤) وعن جابر بن عبد الله، يقول: كان في كلام رسول الله

(١) زاد المعاد ج ١ ص ١٣٤ (٢) ساجقلى زاده: المرجع السابق ص ٣٠ (٣) يقصد سورة التين (٤) البخازى: الصحيح - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: الماهر بالقرآن... وانظر: ابن حجر العسقلاني فتح الباري ج ١٣ ص ٤٤٥


الصفحة التالية
Icon