وفى (تذكرة الحفاظ)، قال عنه الذهبي: (... إليه المنتهى في حسن الصوت بالقرآن)، ونقل عن ابن الهندي: (ما سمعت طنبورا ولا صنجا ولا مزمارا أحسن من صوت أبى موسن الأشعري، كان يصلى بنا فنود أنه قرأ البقرة (١) ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (زينوا القرآن بأصواتكم (٢) ويقول: (لكل شئ حلية، وإن حلية القرآن الصوت الحسن) (٣)

(١) ج ١ ص ٢٢ مط دار المعارف النظامية بالهند سنة ١٣٣٣ ه.
وأنظر: الكتاني: التراتيب الادراية ج ٢ ص ٤٢٥ و ٤٢٦ (٢) رواه احمد، وأبو داود، وابن ماجه، والدارمى، ورواه النسائي، وابن حبان، والحاكم، وزدا: (.. فان الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا) وأنظر: على القارى: مرقاة المقاتيح ج ٢ ص ٦١٤ والحاكم النيسابوري: المستدرك ج ١ ص ٥٧١ والطيالسي مسند الطيالسي حديث ٧٣٨ (٣) عن انس بن مالك، واورده عبد الرزاق في (الجامع)، والمقدس في (المختار) وانظر: ابن رجب: الليل على طبقات الحنابلة ج ١ ص ٤١ (بتحقيق حامد الفقى) سنة ١٩٥٣
والمناوى: فيض القدير ج ٥ ص ٢٨٥


الصفحة التالية
Icon