٢ - وعقبة بن عامر، كان من أحسن الناس صوتا بالقرآن (١)
٣ وعلقمة بن قيس النخعي المتوفى سنة ٦٢ ه والذى سمع من على، وعمر، وأبى الدرداء، وعائشة كان من أحسن الناس صوتا بالقرآن، (وكان إذا سمعه ابن مسعود يقول: لو رآك رسول الله ﷺ لسربك (٢) ٤ - وعمر بن عبد العزيز كان حسن الصوت بالقرآن، فخرج ليلة، وجهر بصوته، فاستمع له الناس، فقال سعيد ابن المسيب: فتنت الناس! فدخل (٣) ٥ - والشافعي صاحب المذهب، والمتوفى سنة ٢٠٤ ه (كان يستفتح القرآن، فيتساقط الناس، ويكثر عجيبهم بالبكاء من حسن صوته، فإذا رأى ذلك أمسك عن القراءة (٤)
(١) اخرجه الثلاثة، وانظر: ابن الاثير: اسد الغابة معرفة الصحابة ج ٣ ص ٤١٧ (٢) ابن الجزرى: غاية اانهاية ج ١ ص ٥١٦ (٣) نفس المرجع ص ٥٩٣ (٤) أنظر: ابن شاكر الكتبى: عيون التواريخ - الجزء من سنة ٢٠٤ ه الى ٢٥٠ ه ص ٥ - مخطوطة مصورة بدار الكتب والوثائق القومية رقمها ١٤٩٥ تاريخ