كانوا يستمعون إليها (١) وأن الشافعي رئى مع بعض أصحابه، يستمعون القراءة بالألحان (٢) وقال جمهور أصحابه ردا على من ذكروا أنه قال في موضع: أكره القراءة بالألحان، وفى آخر: لا أكرهها: (ليست القراءة بالألحان على قولين عند الشافعي، بل المكروه أن يفرط في المد، وفي إشباع الحركات، حتى يتولد من الفتحة ألف، ومن الضمة واو، ومن الكسرة ياء، أو يدغم في غير موضع الإدغام، فإن ينته الى هذا الحد فلا كراهة) (٣) وروى أن إجازة القرإة بالألحان هي اختيار ابن جرير الطبري (٤) وعبيد الله بن أبى بكرة، وكنيته أبو حاتم من الطبقة الثالثة من التابعين من أهل البصرة، والذ ى ولى قضاء البصر، وأوفده الحجاج على الحليفة عبد الملك، فسأله أن يولى

(١) ابن القيم: زاد المعادج ١ ص ١٣٥ (٢) نفس المرجع (٣) ساجقلى زاده: المرجع السابق ص ٢٩ (٤) ابن القيم: المرجع السابق


الصفحة التالية
Icon