في أكثر أفعالها، فلما نزل القران أحبوا أن يكون هجيراهم مكان الغناء، فقال: (ليس منامن لم يتغن بالقران (١) وفى المرويات الإسلامية عن ابن جريح، عن عطإ ابن عبيد بن عمير، قال: كانت لداود نبى الله ﷺ معزفة يتغنى عليها: يبكى ويبكى (٢) قال ابن عباس: إن داود كان يقرأ الزبور لسعين لحنا تكون فيهن ويقرا قراءة يطرب منها الجموع (٣) وفى تفسير قوله تعالى: (واتيسنا داود زبورا) (٤) قالو: (فان أخذ في قرإة الزبور اجتمع إليه الإنس والجن والطير والوحش، لحسن صوته) (٥)، وهذا مما يؤيد
غالبا أن الترنم مطلوب عند قراءة الكتب الدينية بعامة وفى التاريخ الحديث، وفى الثلاثنيات من هذا القرن

(١) القرطبى: الجامع لاحكام القران ج ١ ص ١١ (٢) نفس المرجع (٣) نفس المرجع (٤) سورة النسإ / ١٦٢ (٥) القرطبى: المرجع السابق ج ٦ ص ١٧


الصفحة التالية
Icon