يكون طبع الرجل، مثل قراءة أبي موسى حدرا (١) وقد سئل أحمد: ما نقول في القراءة بالألحان؟ فقال: ما أسمك؟ قال السائل: محمد قال: يسرك ما يقال لك: موحمد (ممدودا)؟ (٢) ١١ - وقد اختم الماوردى كتاب: (أدب الوزير المعروف بقوانين الوزارة وسياسة الملك) بحذير بناه على حديث نبوى هو - كما يقول الماوردى - (أوعظ نذير وأبلغ تخويف) (٣)، وهو حديث رواه عبد الله بن عبيد، عن عمير اللثيى، عن حذيفة بن اليمان، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وفيه تحديد لأشراط الساعة، وإنذار بتوقع
نزول البلاء بالأمة، إذا وقع الناس في منكرات كبيرة، كإمامة الصلاة، وإضاعة الأمانة، والاستخفاف بالدعاء،

(١) كتاب العلل ومعرفة الرجال، لأحمد بن حنبل ج ١ ص ٣٧٣ (٢) ابن قيم الجوزية: زاد المعاد ج ١ ص ١٣٨ (٣) ص ٥٨ (ط ١٩٢٩ بنفقة مكتبة الخانجى)


الصفحة التالية
Icon