البدعة: (وقد بذلت فيها بعض قدرتي، وأرجو من الله الكريم أن يوفق لازالتها من هو أهل لذلك، وأن يجعله في عاقبة) (١) ١٥ - وابن خلدون المتوفى سنة ٨٠٨ ه يرى (أن صناعة الغناء مبانية للقران بكل وجه، ومن ثم لا يمكن اجتماع التلحين والأداء المعتبر في القران) (٢) ويرى ابن خلدون (الأخذ بالتلحين البسيط الذى يهتدى إليه صاحب المضمار، فيردد أصواته ترديدا، على نسب يدركها العالم بالغناء وغيره) (٣) ويرى أن (القران محل الخشوع، يذكر الموت وما بعده وليس مقام التذاذ بادراك الحسن من الأصوات) (٤) ١٦ - والبزازى يقول في إطلاق: قراءة القران بالإلحان معيصه، والتالى والسامع آثمان) (٥)
(١) نفس المرجع (٢) المقدمة - فصل في صناعة الغناء ج ٣ ص ٩٦٨ (بتحقيق على عبد الواحد واقى) (٤) نفس المرجع (٥) ساجقلى زاده ص ٤٤