مباحا، لأنه زاد على ألحانه في تحسينه) (١) ويقول القرطبى: (... ، ثم أن في الترجيع والتطريب همزما ليس بمهموز، ومدما ليس بممدود، فترجع اللف الواحدة ألفات، والواو الواحدة واوات... ، فيؤدى ذلك إلى زيادة في القرآن، وذلك ممنوع، وإن وافق ذلك موضع نبر وهمز صيروها وهمزات... الخ (٢) ويقول على القارى في شرح مقدمه الجزرية: (المراد بلحون العرب القراءة بالطبع وبالأصوات السليقة، وبلحون أهل الفسق الانعام المستفادة من الموسيقى والامر محمول على الندب، والنهى محمول على الكراهية إن حصل مع المنهى عنه المحافظة على صحنه ألفاظ الحروف، وإلا فمحمول على التحريم) (٣) ويقول ابن حجرفى (شرح المشائل): (قد كثر الخلاف في التطريب والتغنى في القرآن،
(١) أنظر: النووي: التبيان ث ٥٥ و ٥٦ (٢) المجامع لاحكام القرآن ج ١ ص ١٦ (٣) نقلا عن ساجقلى زاده ص ٥