تقويها.
يقول الزركشي، في أسلوب القرآن، والحمال في عبارة الزركشي لا يخل بالوضوعية ولا بالعلمية: (... إذا كان سياق الكلام ترجية بسط، وإن كان تخويفا قبض، كان وعدا أبهج، وأن كان وعيدا أزعج، وإن كان دعوة حدب، وإن كان زجرة أرعب، وإن كان موعظة أقلق، وإن كان زجرة أرعب وإن كان ترغيبا شوق... الخ) (١) ويقول إن الله سمى القران روحا، فقال: (يلقى
الروح من أمره على من يشاء من عباده) (٢) (لأنه يؤدى إلى سببا للاقتدار، وعلما على الاعتبار) (٣) وقد سبق إن أوضحا في كتاب آخر (٤) أن القرآن موسيقاه الخاصة التى تلايفوت إدراكها أحدا من قرائه،
(١) البرهان - المقدمة ج ١ ص ٤ و ٥ (٢) سورة غافر / ١٥ (٣) البرهان: المرجع السابق (٤) الجمع الصوفى الاول للقرا ن الكريم أو المصحف المرتل براعته ومخططاته