والأول: هو ما ذكر في كتب التجويد، وانفسم إلى: جلى: وهو حرام بلا خلاف وخفى: وهو مكروه: بعضه تحريما، وهو ما يعرفه عامة القراء، وبعضه تنزيها، وهو مالا يعرفه إلا مهرة القراء (١) وتكلم ابن سيده عن (الطبقة) في الغناء، فقال: (... والطبقة حد مختار للصوت، وينبغى أن توضع الألحان فيما شاكلها من الأشعار: فمنها: ما يبكى ويرقق، وهو لما كان من الشعر في الغزل، والتشوق إلى الوطن، والبكاء على الشباب، والمراثي والزهد ومنها: ما يطرب، وهو لما كان في نعت الشراب،
وذكر الإماء، والمجالس، والصبوح، والدساكر.
ومنها: ما يشوق وترتاح له النفس، مثل صفة الأشجار والزهر، والمتنزهات، والصيد

(١) رسالة في التغني واللحن ص ٨ (مخطوطة لدنيا مصورة عن مخطوطة بدار الكتب والوثائق القومية)


الصفحة التالية
Icon