غير فاتر، ولعل حديث (أقرأوا القرآن ما ائتلفت عليه
قلوبكم، فإذا اختلفتم فقوموا عنه) (١) أن يكون آمرا بهذه القراءة، فهو يدعو إلى القراءة ما دام القلب مقبلا، والذهبن واعيا، والنفس مستجيبة، فإذا لم يكن هذا كان تأجيل القراءة أفضل - ٥ - ومن التوجيهات الصوتية في شأن تلاوة القرآن قول إبراهيم النخعي العالم الزاهد المشهور والمتوفى سنة ٩٢ وقيل ٩٥: ينبغى للقارئ إذا قرأ نحو قوله تعالى: (وقالت اليهود عزيز ابن الله، وقالت النصارى المسيح ابن الله) (٢) ونحو ذلك من الآيات أن نخفض بها صوته (٣)

(١) عن جندب، رواه البخاري، ومسلم، وأحمد في مسنده والنسانى وأنظر: المناوى: فيض القدير ج ٢ ص ٦٣ (٣) ابن الجزرى: غاية النهاية ج ١ ص ٣٠


الصفحة التالية
Icon