والأغنستس، أو القارئ، وعمله: تلاوة فصول الكنيسة المسيحية، وهذه أهمية الإنشاد الموسيفى فيها تقرر أن (الذين يرتلون على الذبح لا يرتلون بلذة بل بحكمة (١) ويقول أحد رجال الكنيسة المصرية: (مازالت إلى اليوم موسيقى كنائس كثيرة منها القبطية واليونانية والسريانية
صوتية بجتة، وتوقيعها على الآلات الوترية يعطى أداء هزيلا مبتورا، لا يصور اللحن تصويرا صحيحا أو حقيقيا، كما يصوره الصوت، وتوقيعها على الأرغن أو البيانو يستلزم إضافة الأرمونى إليها، وهى بطبيعتها لا تقبل بتاتا إضافة الأرمونى وإذا حاولنا فلا بد من تمزيق أوصالها وهذا معناه القضاء على طقسنا الكنسى والكنيسة اليونانية لا تستعمل آلات موسيقية قط، ولا حتى الدف والمثلث) (٢)

(١) أنظر: الصفوى العسال: المجموع ص ١٣٤ دمرقس داود: تفسير قداس الكنيسة القبطية الارثوذكسية ص ١٩ و ٢٠ (٢) راغب مفتاح: الالحان مقال بمجلة مدارس الاحد ع ابريل ١٩٦٠ ص ٢٩ و ٣٠


الصفحة التالية
Icon