المطلب الثاني : إثبات الدليل (من أين لك هذا؟):
وهذا مأخوذ من قوله تعالى :( قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ( [البقرة: ١١١]؛ وهذا أسهل الأدلة وأسرعها وأقواها في نفس الوقت ؛ لأن أكثر الطعون عبارة عن دعاوى لا حقيقة لها ولا قيمة علمية، فبمجرد مطالبته بالدليل عليها تتهاوى وتسقط.
والدعاوى إن لم تقم عليها بينات أصحابها أدعياء
كدعوى أن النبي ( ﷺ ) كان يكتب أو يقرأ، أو أنهم وجدوا مخطوطا بخطه وغير ذلك.


الصفحة التالية
Icon