الحافظ أبو بكر البيهقي.
" فصلٌ " ومن فهم مذهب الفصاحة والبلاغة وأرشده الله تعالى ووفقه أمكنه أن يختار من الأخبار النبوية الصحاح ألف حديثٍ فما زاد تبلغُ مرتبة التعجيز عن الإتيان بمثلها فيكون ألف دليلٍ على النبوة مستمرة التعجيز مشهوداً لها بالتمييز، وإذا تقررت هذه الأدلة التي ذكرناها فكل دليل دلَّ على رسالة محمد) وعلى رسالة من سبقه من الأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه، فهو دليل على الصانع سبحانه.