فصلٌ " ومن لطائف الأجوبة الحدلية لما قال فرعون لموسى: (ألم نربِّك فينَا وليداً ولبثْتَ فينا مِنْ عُمُرِك سنينَ) كان جواب موسى عليه السلام: (وتلكَ نعمهٌ تمُنُّها عليَّ أن عَبَّدتَ بني إسرائيل) فالذي اعتده فرعونُ نعمةً جعلها موسى نقمةً هو جواب على معنى الكلام لا على لفظه.
" فصلٌ " ومن أنواع التجاوز قوله تعالى: (وعليها وعلى الفلكِ تُحملونَ) والأنعام ثلاثةُ أنواع: إبلٌ وبقرٌ وغنمٌ. والمركوب منها الإبل خاصة.
" فصلٌ " في المباكتة بالتشنيع منها قوله تعالى: (" قل " يا أهلَ الكتابِ هل تنقمونَ مِنّا إلا أنْ آمنَّا باللهِ وما أنزلَ إلينا وما أُنزِلَ مِنْ قبلُ وأن أكثرَكم فاسقونَ قُلْ هل أنبئُكم بشرٍ مِنْ ذلكَ مثوبةً عندَ اللهِ مَنْ لعنَهُ