القديم ولا نريد بَعْضِية التجزي وكما تقول: القرآن مائةُ وأربع عشرةَ سورةً كذا كذا آيةٌ.
" الشبهة الثانية ": ما الحكمة أن هذا الكتاب العزيز لم ينزل جملةً واحدةً وسائرُ الكتب نزلت جملةً جملةً قال تعالى:) وقالَ الذينَ كفروا لولا نزلَ عليهِ القرآنُ جملةً واحدةً كذلكَ لِنُثَبِّتَ بهِ فؤادَكَ ورتلناهُ ترتيلاً. ولا يأتونَكَ بمثلٍ إلا جئناكَ بالحقَّ وأحسنَ تفسيراً (.
الجواب الثاني قال أهل المعاني: القوم كانوا قبلنا عمالاً فكتبت كتب عهودهم وسلمت إليهم جملةً، وهذه الأمة أحباب ورسائل الأحباب لا تنقطع.


الصفحة التالية
Icon