وجوده وقدرته وحكمته، وأنه لا مشارك له ولا معاضد ولا مغالب فقال: (أأنُتمْ أشدُّ خلقاً أم السَّماءُ بناهَا. رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاها. وأغْطَشَ لَيْلَها وأخرَجَ ضُحَاهَا. والأرضَ بعدَ ذلكَ دحاهَا. أخرجَ منها ماءَهَا ومرعَاهَا. والجبالَ أرسَاهَا متاعاً لكم ولأنعامِكم)، وقال تعالى: (وهوَ الذي مَدَّ الأرضَ وجعلَ فيها رواسِيَ وأَنْهاراً ومِنْ كُلِّ الثمراتِ جعلَ فيها زوجَيْنِ اثنينِ يُغْشي الليلَ النهارَ إنَّ في ذلكَ لآياتٍ لقومٍ يتفكرونَ. وفي الأرضِ قِطَعٌ متجاوراتٌ وجناتٌ مِنْ أعنابٍ وزرعٌ ونخيلٌ صنوانٌ وغيرُ صِنوانٍ يُسقى بماءٍ واحدٍ ونفضّلُ بعضَها على بعضٍ في الأُكُلِ إنَّ في ذلكَ لآياتٍ لقومٍ يعقلونَ)، وقال تعالى: (إنَّ في خلقِ السمواتِ والأرضِ واختلافِ الليل والنهارِ والفُلْكِ التي تَجْري في البحْرِ بما ينفعُ النَّاسَ وما أنزلَ الُلهُ مِنَ السماءِ من ماءٍ فأحيا بِهِ الأرضَ بعدَ موتِهَا وبثَّ فيها من كُلِّ دابةٍ وتصريفِ الرياحِ والسحاب المسخَّرِ بينَ السماءِ والأرضِ لآياتٍ لقومٍ يعقلونَ)، وقال تعالى: (هوَ الذي جعلَ الشمسَ ضياءً والقمرَ نوراً وقَدَّرَهُ منازلَ