الآخر في الأعيان والأذهان فإذا هما واحدٌ سموه اثنين.
والجواب عن الشبهة الثانية: أن صدور الشيء وضده أدل على قدرة الصانع، وقد نبه سبحانه على ذلك في عدة مواضع من الكتاب العزيز من ذلك قوله تعالى: (تُسْقَى بماءٍ واحدٍ ونفضِّلُ بعضَهَا على بعضٍ في الأُكُلِ).