الحيوان البهيم، لأن إيجاد الحيوان البهيم كان لأجل الإنسان. " الوجه الثاني ": (قلْ يحييها الذي أنشأها أوَّل مَرَّةٍ) إلى آخر السورة فإن إيجاد المبادئ أصعب في مطرد العرف وحكم العقل من رد شيءٍ كان إلى ما كان على ما لا يخفى وقوله سبحانه: (الذي جَعَلَ لكمْ مِنَ الشجرِ الأخضرِ ناراً) معناه: إيجاد شيءٍ مما ينافبه وينافره، فلا بد من قوةٍ من خارج تغلب على المتنافرين المتنافيين بفعل ذلك، ثم قال سبحانه: (أوَ ليسَ الذي خلقَ السمواتِ والأرضَ بقادرٍ على أن يَخْلُقَ مثلَهُمْ بلَى وهو الخلاَّقُ العليمُ) معناه: من قدر على خلق