٥- مقارعته أهل الكتاب بالحجة فيما كتموه من البينات والهدى، وتحديه لهم بما كان في كتبهم قبل التحريف والتبديل، كقوله تعالى :( كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسة من قبل أن تنزل التوراة، قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين ( [آل عمران: ٩٣].
٦- والقصص ضرب من ضروب الأدب، يصغى إليها السامع، وترسخ عبره في النفس :( لقد كان في قصصهم عبرة لأولى الألباب ( [يوسف: ١١١] (٢).
٧-بيان حكم الله تعالى فيما تضمنته هذه القصص لقوله تعالى :( ولقد جاءهم من الأنبياء ما فيه مزدجر حكمة بالغة فما تغني النذر (
٨- بيان عدله تعالى بعقوبة المكذبين لقوله تعالى عن المكذبين :( وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم فما أغنت عنهم آلهتهم التي يدعون من دون الله من شيء لما جاء أمر ربك (.
٩- بيان فضله تعالى بمثوبة المؤمنين لقوله تعالى :( إلا آل لوط نجيناهم بسحر نعمة من عندنا كذلك نجزي من شكر (.
١٠- تسلية النبي ( عما أصابه من المكذبين له لقوله تعالى :( وإن يكذبوك فقد كذب الذين من قبلهم جاءتهم رسلهم بالبينات وبالزبر وبالكتاب المنير ثم أخذت الذين كفروا فكيف كان نكير (.
١١- ترغيب المؤمنين في الإيمان بالثبات عليه والازدياد منه إذ علموا نجاة المؤمنين السابقين وانتصار من أمروا بالجهاد لقوله تعالى :( فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين (.
١٢- تحذير الكافرين من الاستمرار في كفرهم لقوله تعالى :( أو لم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها (.
١٣- إثبات رسالة النبي ( فإن أخبار الأمم السابقة لا يعلمها إلا الله عز وجل لقوله تعالى :( تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا ( وقوله ( ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله ( (٣).
تكرار القصص وحكمته :