من العظات والزواجر
(١) القسم بالعالم العلوي والسفلى أن العذاب آت لا محالة.
(٢) وصف عذاب النار وما يلاقيه المكذبون حينئذ من الذلة والمهانة.
(٣) وصف نعيم أهل الجنة وما يتمتعون به من اللذات فى مساكنهم ومطاعمهم ومشاربهم وأزواجهم وخدمهم وحشمهم.
(٤) أمر الرسول - ﷺ - بالثبات على تبليغ الرسالة والإعراض عن سفاهتهم من نحو قولهم : هو شاعر، هو كاهن، هو مجنون، هو مفتر.
(٥) إثبات الألوهية بالبراهين التي لا تقبل جدلا.
(٦) النعي على المشركين فى قولهم : الملائكة بنات اللّه.
(٧) بيان أنهم بلغوا فى عنادهم حدا ينكرون معه المحسوسات التي لا شك فيها.
(٨) أمر الرسول - ﷺ - أن يتركهم وشأنهم حتى يأتى اليوم الذي كانوا يوعدون.
(٩) الإخبار بأن الظالمين فى كل أمة وكل جيل يعذبون فى الدنيا قبل عذابهم فى الآخرة.
(١٠) الإخبار بأن اللّه حارس نبيّه وكالئه، فلا يصل إليه أذى من خلقه كما قال سبحانه :« وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ».
(١١) أمره - ﷺ - بالذكر والتسبيح آناء الليل وأطراف النهار، وفى كل موطن ومجلس يقوم فيه. (١)
==================

(١) - تفسير الشيخ المراغى ـ موافقا للمطبوع - (٢٧ / ٣٩)


الصفحة التالية
Icon