وحق له - ﷺ - أن يحبها، وهي تتضمن الثابت من قواعد التصور الإيماني : من توحيد الرب الخالق وإثبات الوحي الإلهي، وتقرير الجزاء في الآخرة. وهي مقومات العقيدة الأولى. ثم تصل هذه العقيدة بأصولها البعيدة، وجذورها الضاربة في شعاب الزمان :«إِنَّ هذا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى. صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى ».. فوق ما تصوره من طبيعة هذه العقيدة، وطبيعة الرسول الذي يبلغها والأمة التي تحملها.. طبيعة اليسر والسماحة.. وكل واحدة من هذه تحتها موحيات شتى ووراءها مجالات بعيدة المدى.. (١)
================

(١) - فى ظلال القرآن ـ موافقا للمطبوع - (٦ / ٣٨٨٢)


الصفحة التالية
Icon