ومن القواعد الحربية الامتناع من التنازع والاختلاف حال القتال : وَلا تَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ.
٦ - عصمة الرّسول بالهجرة من أذى قريش وتآمرهم على حبسه أو نفيه أو قتله : وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا....
٧ - رفع البلاء العام عن الناس قاطبة ما دام الرّسول فيهم : وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ.
٨ - التّوكّل على اللّه بعد اتّخاذ الأسباب المطلوبة في كلّ شيء، وبخاصة الإعداد للقتال.
٩ - الظّلم مؤذن بالخراب، ومعجّل بالفناء، ويعمّ أثره الأمّة كلها :
وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً.
١٠ - إن تغيّر أحوال الأمم من الذّل إلى العزّة، ومن الضّعف إلى القوّة، منوط بتغيير ما في النّفوس من عقائد فاسدة وأخلاق مرذولة.
١١ - الافتتان بالأموال والأولاد مدعاة للفساد : وَاعْلَمُوا أَنَّما أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ
١٢ - إعداد مختلف القوى الماديّة والمعنويّة لقتال الأعداء : وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ.
١٣ - إيثار السّلم على الحرب إذا مال لها العدوّ : وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها.
١٤ - وجوب الوفاء بالعهود والمواثيق، حتى ولو مسّ ذلك مصلحة بعض المسلمين : وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثاقٌ.
١٥ - وجوب تأديب ناقضي العهد ومعاملتهم بالشّدّة : فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ، لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ.
١٦ - غاية القتال في الإسلام صون حريّة الدّين ومنع الفتنة في الدّين : وَقاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ.
١٧ - المسلمون أمّة واحدة والولاية والتّناصر بينهم واجب، والكافرون أمّة واحدة، ولا ولاية بين المؤمنين والكافرين : وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ، وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ.
السّور المكيّة والمدنيّة :
سبق في مقدّمة الجزء الأول بيان خواص السّور المكيّة والمدنيّة، وللتّذكير بتلك الخواص بمناسبة تفسير نماذج من النّوعين أشير إلى بعض هذه الخواص، علما بأن سورا ثلاثا مما ذكر مكيّة وهي :(الفاتحة والأنعام والأعراف) وأربعا هي مدنيّة وهي :(البقرة وآل عمران والنساء والمائدة) وكذا سورة الأنفال مدنيّة إلا الآيات (٣٠ - ٣٦) فمكيّة.


الصفحة التالية
Icon