(١٥) التنازع بين رجال المال ورجال الإصلاح فى حرية الكسب المطلقة أو تقييد الكسب بالحلال ومراعاة الفضيلة.
(١٦) من سننه تعالى جعل العاقبة للمتقين وذلك هو الأساس الأعظم فى فوز الجماعات الدينية والسياسية والأمم والشعوب فى مقاصدها وغلبها لخصومها ومناوئيها.
(١٧) بيان أن الاختلاف فى الدين ضرورى للعباد كما قال:« وَلا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ ».
(١٨) بيان أن نهى أولى الأحلام عن الفساد يحفظ الأمة من الهلاك كما قال :« فَلَوْ لا كانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسادِ فِي الْأَرْضِ » (١)
================

(١) - تفسير الشيخ المراغى ـ موافقا للمطبوع - (١٢ / ١٠٢)


الصفحة التالية
Icon