(٦) وعد المؤمنين بجنات تجرى من تحتها الأنهار، وضرب المثل لذلك.
(٧) دعوة إبراهيم ربه أن يجنبه وبنيه عبادة الأصنام التي أضلت كثيرا من الناس، ثم شكره على ما وهبه من الأولاد على كبر سنه، ثم طلبه المغفرة منه له ولوالديه وللمؤمنين يوم العرض والحساب.
(٨) بيان أن تأخير العذاب عن المجرمين ليوم معلوم إنما كان لحكمة اقتصت ذلك، وحينئذ يرون من الذلة والصغار وسوء العذاب ما يجل عنه الوصف. (١)
===============
(١) - تفسير الشيخ المراغى ـ موافقا للمطبوع - (١٣ / ١٧١)