(٦) احتجاج المشركين بعدم الحاجة إلى إرسال الرسل بأن ما هم فيه من كفر وضلال مقدر مكتوب عليهم، فلا فائدة فى إرسالهم، وقد ردّ اللّه عليهم بأن وظيفة الرسل البلاغ والإنذار لا خلق الهداية والإيمان.
(٧) إجمال دعوة الأنبياء بأنها عبادة اللّه واجتناب الطاغوت، ومن الناس من استجاب لدعوتهم ومنهم من حقت عليه الضلالة.
(٨) إنكار المشركين للبعث والنشور وحلفهم على ذلك، وتكذيب اللّه لهم فيما يقولون.
(٩) إنكارهم بعث محمد - ﷺ - بأنه رجل لا ملك، فكذبهم اللّه بأن الأنبياء جميعا كانوا رجالا لا ملائكة.
(١٠) إنذار المشركين بعذاب الخسف.
(١١) جعلهم الملائكة بنات مع حزنهم إذا بشر أحدهم بالأنثى.
(١٢) رحمة اللّه بعباده وعدم مؤاخذتهم بذنوبهم، وأنه لو آخذهم ما ترك على ظهر الأرض دابة.
(١٣) ذكر نعمه على عباده بإنزال اللبن من بين الفرث والدم، وأخذ الثمرات من النخيل والأعناب والعسل من النحل.
(١٤) تفاضل الناس فى الأعمار والأرزاق.
(١٥) ضرب الأمثال لدحض الشركاء والأنداد من دون اللّه.
(١٦) الامتنان على عباده بخلق السمع والبصر وتسخير الطير فى جو السماء وجعل البيوت سكنا، وجعله لنا سرابيل تقى الحر وسرابيل تقى بأس العدو.
(١٧) جعل الأنبياء شهداء على أممهم وعدم الإذن للكافرين فى الكلام وعدم قبول معذرتهم.
(١٨) الأمر بالعدل والإحسان وصلة الأرحام، والنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، والأمر بالوفاء بالعهود والوعود وضرب الأمثال لذلك.
(١٩) الأمر بالاستعاذة من الشيطان وبيان أن سلطانه على المشركين.
(٢٠) تكذيبهم للرسول إذا جاءهم بحكم لم يكن فى شريعة من قبله من الأنبياء وادعاؤهم بأن هذا القرآن إنما هو تعليم من عبد رومى ورد اللّه عليهم ذلك.
(٢١) إنه لا ضير على من كفر باللّه وقلبه مطمئن بالإيمان دون من شرح بالكفر صدرا.
(٢٢) دفاع كل نفس عن نفسها يوم القيامة وجزاء كل نفس بما عملت.
(٢٣) ذكر ما حرمه اللّه من المطاعم والنهى عن تقوّلهم على اللّه بغير علم.
(٢٤) ذكر ما حرمه على اليهود بسبب ظلمهم.


الصفحة التالية
Icon