وتختم السورة بوعد من اللّه أن يكشف للناس عن آياته في الأنفس والآفاق حتى يتبينوا ويثقوا :«سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ. أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ. أَلا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقاءِ رَبِّهِمْ. أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ»..
وتختم السورة بهذا الإيقاع الأخير.. (١)
مجمل ما اشتملت عليه هذه السورة الكريمة
(١) وصف الكتاب الكريم.
(٢) إعراض المشركين عن تدبره.
(٣) جزاء الكافرين وجزاء المؤمنين.
(٤) إقامة الأدلة على الوحدانية.
(٥) إنذار المشركين بأنه سيحل بهم ما حل بالأمم قبلهم.
(٦) شهادة الأعضاء عند الحشر على أربابها.
(٧) ما يفعله قرناء السوء من التصليل والصد عن سبيل اللّه.
(٨) ما كان يفعله المشركون حين سماع القرآن.
(٩) طلب المشركين إهانة من أضلوهم انتقاما منهم.
(١٠) ما يلقاه المؤمنون من الكرامة يوم العرض والحساب.
(١١) إعادة الأدلة على الوحدانية.
(١٢) القرآن هداية ورحمة.
(١٣) إحاطة علم اللّه وعظيم قدرته.
(١٤) من طبع الإنسان التكبر عند الرخاء والتضرع وقت الشدة.
(١٥) آيات اللّه فى الآفاق والأنفس الدالة على وحدانيته وقدرته.
(١٦) شك المشركين فى البعث والنشور ثم الرد عليهم. (٢)
================
(٢) - تفسير الشيخ المراغى ـ موافقا للمطبوع - (٢٥ / ١٢)