الآية الرابعة: قوله تعالى: (وِإِمّا نُرِيَنَّكَ بَعضَ الَّذي نَعِدُهُم أَو نَتَوَفَّيَنَّكَ).
نسختها آية السيف.
الآية الخامسة: قوله تعالى: (أَفَأَنتَ تُكرِهُ الناسَ حَتّى يَكونوا مُؤمِنين).
نسخت بآية السيف.
الآية السادسة: قوله تعالى: (فَهَل يَنتَظِرونَ إِلّا مِثلَ أَيّامِ الَّذينَ خَلَوا مِن قَبلِهِم).
نسخت بآية السيف.
الآية السابعة: قوله تعالى: (فَمَن اِهتَدى فَإِنّما يَهتَدي لِنَفسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنِّما يَضِلُّ عَلَيها وَما أَنا عَلَيكُم وَما أَنا عَلَيكُم بِوَكيلٍ).
نسختها بآية السيف.
الآية الثامنة: قوله تعالى: (وَاِصبِر حَتّى يَحكُم اللَه). نسخت بآية السيف.
سورة هود عليه السلام
نزلت بمكة، غير آية نزلت بالمدينة في نبهان التمار، وهي قوله تعالى: (أَقِم الصَلاةَ طَرَفَي النَهارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيلِ) والآية التي تليها.
وهي تحتوي من المنسوخ على أربع آيات: الآية الأولى: قوله تعالى: (إِنَّما أَنتَ نَذيرٌ وَاللَهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ وَكيل).
نسخ معناها - لا لفظها - بآية السيف.
الآية الثانية: قوله تعالى: (مَن كانَ يُريدُ الحَياةَ الدُنيا وَزينَتَها).
نسخت بقوله: (مَن كانَ يُريدُ العاجِلَةَ عَجَّلنا لَهُ فيها ما نَشاءُ لِمَن نُريدُ).
الآية الثالثة والرابعة: قوله تعالى: (وَقُل لِلَّذينَ لا يُؤمِنونَ اِعمَلوا عَلى مَكانَتِكُم إِنّا عامِلونَ) والآية التي تليها.
نسخت بآية السيف.
سورة يوسف عليه السلام
نزلت بمكة، وليس فيها ناسخ ولا منسوخ.
سورة الرعد
واختلف أهل العلم في تنزيلها: فقيل: بمكة.
وقال قتادة وجماعة: نزلت بالمدينة.
وهي - والله أعلم - إلى تنزيل المدينة أشبه، لأن فيها قصة أربد بن ربيعة وعامر بن الطفيل، وكان شأنهما بالمدينة، وقدومهما على النبي ﷺ وما لحق أربد من الصاعقة، وكيف ابتلى الله عامر بن الطفيل بعده في علة، فمات وهو يقول: غدة كغدة البعير، ولم تزل به العلة حتى مات، وعجل الله بروحه إلى النار.
وكانا قدما على رسول الله ﷺ ليقتله أحدهما، فقال عامر بن الطفيل: يا محمد، أتبعك على أنك تكون على المدر وأكون أنا على الوبر. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا) قال: فتكون أنت على الخيل وأكون أنا على الرجل. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا). قال: فعلى ماذا أتبعك؟ قال: (تكون رجلا من المسلمين، لك ما لهم وعليك ما عليهم). قال: أكون كسلمان وعمار وابن مسعود فقراء أصحابك؟ قال له النبي صلى الله علي وسلم: (إن شئت). فقال عامر: واللات والعزى إلا ملأتها عليك خيلا ورجلا. ثم خرجا من عنده، فقال له أربد: لقد عجلت، ولكن ارجع إليه فحدثه أنت وتخدعه حتى تشغله، فأقتله أنا، وإلا أنا أحدثه وأشغله فتقتله أنت. قال: أفعل. فدخلا عليه ثانيا، فقال له عامر: أعرض علي أمرك ثانيا. فعرض عليه النبي ﷺ أمره الأول، وحادثه طويلا، وعامر ينتظر أربد وهو لا يصنع شيئا. فلما طال على عامر ذلك قام فخرج، ولحقه أربد، فقال له عامر: ويحك، قلت لي حدثه حتى تشغله وأقتله أنا، وما رايتك صنعت شيئا؟ قال له: أخذني من مجامع قلبي، فشغلني عما أردت. ثم خرجا من عنده، فأما أربد فأصابته في البرية الصاعقة فهلك، وعاد عامر وبه غدة كغدة البعير، فلم يزل يصيح منها ويقول: يذهب سيد مثلي بهذا في بيت امرأة؟ ولم يزل كذلك حتى عجل الله بروحه إلى النار.
وهي تحتوي من المنسوخ على آيتين: آية مجمع عليها، وآية مختلف فيها: فالمختلف فيها: قوله تعالى: (وَإِنَّ رَبَّكَ لَذو مَغفِرَةٍ لِلَّناسِ عَلى ظُلمِهِم).
نسخت بقوله تعالى: (إِنَّ اللَهَ لا يَغفِرُ أَن يُشرَكَ بِهِ) والظلم ههنا الشرك.
وقال السدي: إنما هو إخبار من الله تعالى وتعطف على خلقه.
والآية المجمع عليها: قوله تعالى: (فَإِنّما عَلَيكَ البَلاغُ وَعَلينا الحِسابُ).
نسخت بآية السيف.
سورة إبراهيم عليه السلام
نزلت بمكة، غير آية، وهي قوله تعالى: (أَلَ تَرَ إِلى الَّذينَ بَدَّلوا نِعمَةَ اللَهِ كُفراً) إلى قوله تعالى: (فَأِنَّ مَصيرَكُم إِلى النار) نزلت في أهل بدر في قتالهم وأسراهم.