ثم دعا عتبان بن مالك قوما فيهم سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه إلى وليمة على رأس بعير فأكلوا وسكروا فافتخروا عند ذلك فأنشد سعد قصيدة فيها هجاء للأنصار فأخذ رجل من الأنصار بلحى بعير فضرب به أنف سعد ففزره فأنطلق سعد وشكا الأنصاري للنبي صلى الله عليه سلم
فقال عمر اللهم بين لنا في الخمر رأيك بيانا شافيا فأنزل الله تحريم الخمر في المائدة وهي قوله تعالى إنما الخمر والميسر إلى قوله تعالى فهل أنتم منتهون أي المعنى انتهوا وذلك بعد غزوة الأحزاب بأيام