قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون أياما معدودات..) الاَية. البقرة ٨٣ أ-١٨٤.
ثانيا: إن الله سبحانه لما فرض علينا صيام تلك الأيام المعدودة شرع لنا صيام النهار، والاقتصار عليه من الفجر حتى غروب الشمس، وأباح لنا الافطار والأكل والشرب لا بقية الجزء الاَخر وهو الليل: قال تعالى: (وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل) البقرة ١٨٧. ثالثا: إن الله سبحانه لم يكلف المريض صيام ما افترض عليه حتى يبهأ من مرضه، وكلفه القضاء من أيام أخر:
قال تعالى: (فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر... ) البقرة ١٨٤.
رابعا: إن الله سبحانه رخص للمسافر أن يفطر في سفره، وألزمه القضاء في أيام أخر: قال تعالى: (فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر... ) البقرة ١٨٤.
خامسا: إن من فاته شيء من رمضان لعذرما وجب القضاء موسعاً، فله قضاؤه من رمضان إلى رمضان وهذا من اليسرفي قضاء الصوم.


الصفحة التالية
Icon