٣) آية: "ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلاً"، قال ابن عباس منسوخة بقوله (تعالى): "واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخيفةً" الآية، وبقوله (تعالى): "فأصدع بما تؤمر". ومنع بعضهم النسخ هنا.
سورة الكهف: هي محكمة عند جميع المفسرين إلا السدّى وقتادة فقالا: فيها آية منسوخة بقوله (تعالى): "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر": منسوخة بقوله (تعالى): "وما تشاءون إلا أن يشاء الله". والصواب: لا نسخ وإنما هذا تهديد ووعيد.
سورة مريم: فيها من المنسوخ أربع آيات:
١) قوله (تعالى): "وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضى الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون"، وقوله: "قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مداً"، وقوله: "فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عداً"، أي: بطلب عقوبتهم وتعجيل عذابهم: كلّها منسوخة بآية السيف.
٢) آية: "فسوف يلقون غياً"، أي: خسراناً وهلاكاً نسخ بالاستثناء في قوله (تعالى): "إلا من تاب وآمن" الآية.
سورة طه: فيها من المنسوخ ثلاث آيات:
١) آية: "ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه": نسخ معناها بقوله (تعالى): "سنقرئك فلا تنسى".
٢) قوله (تعالى): "فاصبر على ما يقولون"، أي: من الشتم والتكذيب، وقوله: "قل كل متربص فتربصوا فستعلمون من أصحاب الصراط السوي ومن اهتدى": منسوختان بآية السيف.
سورة الأنبياء: فيها من المنسوخ آيتان: قوله (تعالى): "إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون، لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها وكل فيها خالدون" والتي تليها: نسخها قوله (تعالى): "إن الذين سبقت لهم منا الحسنى".
سورة الحج: هذه السورة من أعاجيب القرآن فيها مكي وهي رأس الثلاثين إلى آخرها ومدني وهي من رأس خمس وعشرين إلى رأس ثلاثين وليلي أي نزل بالليل وهو من أولها إلى خمس آيات ونهاري وهو من رأس خمس إلى رأس سبع وسفري وهو من رأس تسع إلى اثنتي عشرة وحضري وهو من رأس العشرين إلى آخرها. فيها من المنسوخ ثلاث آيات:


الصفحة التالية
Icon