٢) قوله (تعالى): "قل إنما الآيات عند الله وإنما أنا نذير مبين": منسوخة بآية السيف.
سورة الروم: منها من المنسوخ آية: قوله (تعالى): "فاصبر إن وعد الله حق": منسوخة بآية السيف.
سورة لقمان: فيها من المنسوخ آية: قوله (تعالى): "ومن كفر فلا يحزنك كفره": منسوخة بآية السيف، وقيل: لا نسخ لأنه تسلية عن الحزن وهو لا ينافي الأمر بالقتال.
سورة السجدة: فيها من المنسوخ آية: قوله (تعالى): "فأعرض عنهم وانتظر إنهم منتظرون": منسوخة بآية السيف.
سورة الأحزاب: فيها من المنسوخ آيتان:
١) آية: "ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع أذاهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلاً": منسوخة بآية السيف.
٢) قوله (تعالى): "لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك وكان الله على كل شيء رقيباً": منسوخة لتكون المنة له (عليه الصلاة والسلام) بترك التزويج عليهن بقوله (تعالى): "أنا احلنا لك أزواجك" الآية، وبه قال علي وابن عباس وعائشة وأم سلمة. قلت: وهو مذهب الحنابلة، لكن الآية مقيدة بقوله (تعالى): "اللاتي هاجرن معك"، قالوا ثم نسخ شرط الهجرة في التحليل بقوله: "وامرأة مؤمنة"، فأما غير المؤمنة فلا تحل له (عليه الصلاة والسلام). وفي البيضاوي: الناسخ لقوله (تعالى): "لا تحل لك النساء" هو قوله (تعالى): "ترجى من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء"، أي: تنكح من تشاء من المؤمنات من أمتك. فائدة: كان له (عليه الصلاة والسلام) التزوج بأي عدد شاء بلا ولي وشهود ومهر وبلفظ الهبة، ولا يجب مهر بالعقد ولا بالدخول وتحل له المرأة بتزويج الله كزينب، وله التزوج في الإحرام وأن يردف الأجنبية خلفه وأن يزوجها لمن شاء بلا إذنها وإذن وليها.
سورة فاطر: فيها من المنسوخ آية واحدة: قوله (تعالى): "إن أنت إلا نذير"، منسوخ معناها بآية السيف، إذ المعنى ليس عليك شيء سوى الإنذار.