ولما توفي الرسول ﷺ سار خلفاؤه الراشدون على منهجه واستنوا بسنته، وسلكوا طريقته في العناية بالقرآن الكريم واتجهت جهودهم أفراداً وجماعات للعناية بالقرآن الكريم ومن ذلك جمعه وترتيبه وكان ذلك في عهدي أبي بكر الصديق رضي الله عنه وعثمان بن عفان رضي الله عنه. ويعنى هذا البحث الموجز بهذين الجمعين.


الصفحة التالية
Icon