وعلى هذا، فالقراءات : هي غير القرآن، وبينهما تغاير كلي، لأن الشاذة حتى لو ثبتت قراءة منها بسند صحيح لا يعتقد قرآنيتها، بل تعتبر من الأخبار الآحاد، والخبر الواحد من أقسام الحديث، والحديث غير القرآن (١).
_________
(١) راجع لمزيد من التفصيل: القول الجاذ للنويري، ص: ٧٣-٨٨، ومقال الشيخ عبد الفتاح القاضي بعنوان: حول القراءات الشاذة والأدلة على حرمة القراءة بها، المنشور في مجلة كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، ص: ١٥ وما بعدها، وكتابه القراءات الشاذة وتوجيهها من لغة العرب، ص : ٤-٨، وكتابنا: صفحات في علوم القراءات ص ١٧-٢٠.


الصفحة التالية
Icon