أخبرنا أبو عبد الرحمن بن أبي حامد قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد الحافظ قال: حدثنا أبو أحمد محمد بن محمد بن الحسن الشيباني قال: حدثنا أحمد بن حماد زغبة قال: حدثنا حماد بن يحيى بن هانئ البلخى قال: حدثنا سفيان قال: حدثني عمرو ابن زياد عن أبى أم سلمة عن سلمة، أن الزبير بن العوام خاصم رجلا فقضى رسول الله ﷺ للزبير، فقال الرجل: إنما قضى أنه ابن عمته، فأنزل الله تعالى - فلا وربك لا يؤمنون - الآية.
* قوله: (ومن يطع الله والرسول) الآية.
قال الكلبي: نزلت في ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان شديد الحب له قليل الصبر عنه، فأتاه ذات يوم وقد تغير لونه ونحل جسمه يعرف في وجهه الحزن، فقال له: يا ثوبان ما غير لونك ؟ فقال: يارسول الله مابى من ضر ولا وجع غير أني إذا لم أرك اشتقت إليك واستوحشت وحشة شديدة حتى ألقاك، ثم ذكرت الآخرة وأخاف أن لا أراك هناك، لاني أعرف أنك ترفع مع النبيين، وأنى وإن دخلت الجنة كنت في منزلة أدنى من منزلتك، وإن لم أدخل الجنة فذاك أحرى أن لا أراك أبدا، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
أخبرنا إسماعيل بن أبي نصر، أخبرنا إبراهيم النصراباذى قال: أخبرنا عبد الله
ابن عمر بن علي الجوهري قال: حدثنا عبد الله بن محمود السعدى قال: حدثنا موسى ابن يحيى قال: حدثنا عبيدة عن منصور بن صبح عن مسروق قال: قال أصحاب رسول الله: ما ينبغي لنا أن نفارقك في الدنيا فإنك إذا فارقتنا رفعت فوقنا، فأنزل الله تعالى - ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين -.
أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم قال: حدثنا شعيب قال: حدثنا مكى قال: أخبرنا أبو الازهر قال: حدثنا روح، عن سعيد، عن قتادة قال: ذكر لنا أن رجلا


الصفحة التالية
Icon