قال سمعت جابر قال: قالت اليهود: إن الرجل إذا أتى امرأته باركة كان الولد أحول، فأنزل الله عز وجل - نساؤكم حرث لكم - الآية.
أخبرنا سعيد بن محمد الحنائي قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن حمدون قال: أخبرنا أحمد بن الحسين بن البرقى قال: أخبرنا أبو الازهر قال: حدثنا وهب ابن جرير قال: حدثنا أبو كريب قال: سمعت النعمان بن راشد عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال قالت اليهود: إذا نكح الرجل امرأته مجبية جاء ولدها أحول، فنزلت - نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم - إن شاء مجبية وإن شاء غير مجبية، غير أو ذلك في صمام واحد.
رواه مسلم عن هارون بن معروف عن وهب بن جرير قال الشيخ أبو حامد بن الشرفى: هذا حديث جليل يساوي مائة حديث، لم يروه عن الزهري إلا النعمان بن راشد.
أخبرنا محمد بن عبد الرحمن المطوعى قال: أخبرنا عمر بن حمدان قال: حدثنا أبو علي قال: حدثنا زهير قال: حدثنا يونس بن محمد قال: حدثنا يعقوب القمي قال: حدثنا جعفر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: (جاء عمر بن الخطاب إلى رسول الله ﷺ فقال: هلكت، فقال: وما الذي أهلكك ؟ قال: حولت رحلي الليلة، قال: فلم يرد عليه شيئا فأوحى إلى رسول الله ﷺ هذه الآية - نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم يقول: أقبل وأدبر واتق الدبر والحيضة).
أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الاصفهاني قال: حدثنا عبد الله بن محمد الحافظ قال: حدثنا أبو يحيى الرازي قال: حدثنا سهل بن عثمان قال: حدثنا المحاربي، عن ليث
عن أبي صالح، عن سعيد بن المسيب أنه سئل عن قوله - فأتوا حرثكم أنى شئتم - قال: نزلت في العزل، وقال ابن عباس في رواية الكلبي نزلت في المهاجرين لما قدموا المدينة، ذكروا إتيان النساء فيما بينهم والانصار واليهود من بين أيديهن ومن خلفهن،