أخبرني محمد بن عبد العزيز المروزي في كتابه أخبرنا أبو الفضل محمد بن الحسين أخبرنا محمد بن يحيى، أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا روح بن عبادة حدثنا سعيد بن قتادة قال: ذكر لنا أن رسول الله ﷺ سأل ربه أن يجعل ملك فارس والروم في أمته، فأنزل الله تعالى - قل اللهم مالك الملك، تؤتى الملك من تشاء - الآية.
حدثنا الاستاذ أبو الحسن الثعالبي، أخبرنا عبد الله بن حامد الوزان، أخبرنا محمد ابن جعفر الميطرى قال: قال حماد بن الحسن: حدثنا محمد بن خالد بن عتمة، حدثنا كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف قال: حدثني أبي عن أبيه قال: خطب رسول الله ﷺ على الخندق يوم الاحزاب، ثم قطع لكل عشرة أربعين ذراعا قال عمرو بن عوف: كنت أنا وسلمان وحذيفة والنعمان بن مقرن المزني وستة من الانصار في أربعين ذراعا، فحفرنا حتى إذا كنا تحت ذي ناب، أخرج الله من بطن الخندق صخرة مروة كسرت حديدنا وشقت علينا، فقلنا: يا سلمان ارق إلى رسول الله ﷺ فأخبر خبر هذه الصخرة، فإما أن نعدل عنها، وإما أن يأمرنا فيها بأمره، فإنا لا نحب أن نجاوز خطه، قال: فرقا سلمان إلى رسول الله ﷺ وهو ضارب عليه قبة تركية، فقال: يا رسول الله خرجت صخرة بيضاء مروة من بطن الخندق فكسرت حديدنا وشقت علينا حتى ما يحيك فيها قليل ولا كثير فمرنا فيها بأمر، فإنا لا نحب أن نجاوز خطك، قال: فهبط رسول الله ﷺ مع سلمان الخندق والتسعة على شفة الخندق فأخذ رسول الله ﷺ المعول من سلمان فضربها ضربة صدعها وبرق منها برق أضاء ما بين لابتيها، يعني المدينة حتى كأن مصباحا في جوفه
بيت مظلم، وكبر رسول الله ﷺ تكبير فتح، فكبر المسلمون، ثم ضربها رسول الله ﷺ فكسرها وبرق منها برق أضاء مابين لابتيها حتى كأن مصباحا في جوف بيت مظلم، وكبر رسول الله ﷺ تكبير فتح وكبر المسلمون، ثم ضربها رسول الله ﷺ فكسرها، وبرق منها برق